التغطية الإخبارية

لابيد في واشنطن: لمنع تخصيب اليورانيوم في السعودية

أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية أن رئيس المعارضة يائير لابيد اجتمع أمس الثلاثاء في واشنطن مع اثنَين من المستشارين الكبار للرئيس الأميركي جو بايدن، المسؤولين عن الاتصالات الجارية لاتفاق التطبيع مع الرياض، وكرّر معارضته لتخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية.

وبعد الاجتماع مع المستشار الخاص لبايدن لشؤون الطاقة عاموس هوكشتاين، ومع المستشار الرفيع لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغروك، أفاد في بيان نشره أنّ “الديمقراطيات القوية لا تشكل خطرًا على مصالحها الأمنية في سبيل حل مشاكل سياسية”. وبحسب لابيد، طلب من المستشارين الحفاظ على مصالح “إسرائيل” الأمنية في أي اتفاق مستقبلي.

ووفق الصحيفة، فإنّ اجتماع لابيد مع مسؤولي الإدارة جرى على خلفية الاتصالات لاتفاق إسرائيلي-سعودي-أميركي، تطالب في إطاره السعودية بتطوير برنامج نووي “مدني” بدعم الولايات المتحدة. وفي الشهر الماضي أعرب لابيد عن معارضته الشديدة لتخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية، وحذّر من أن الأمر يشكل خطرًا على مصالح “إسرائيل” الأمنية. وفي هذا الإطار، تضيف الصحيفة “في البيت الأبيض معنيون بأن يحظى كل اتفاق مستقبلي مع السعودية بتأييد واسع قدر الإمكان في “إسرائيل”، وحتى أنهم يأملون في أن تأييدًا من صفوف المعارضة سيساعد في التغلب على معارضة وزراء اليمين في حكومة بنيامين نتنياهو، مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، لبادرة “حسن نية” “إسرائيلية” لصالح الفلسطينيين” حسب زعمها.

وفي بيان نشره لابيد حول الاجتماعات التي عقدها أمس الثلاثاء جاء فيه أنه “طلب من المسؤولين الأميركيين الحفاظ على مصالح “إسرائيل” الأمنية في أي اتفاق مستقبلي، مثلما تصرف عندما كان وزير خارجية ورئيس حكومة”. هذه الصيغة تشير إلى أن لابيد يخطط لمواصلة توجيه انتقادات لمحادثات التوصل إلى اتفاق في حال قبلت واشنطن مطالب السعودية في الموضوع النووي.

وقال موقع “واللا” العبري: “إنّ معارضة لابيد لبرنامج نووي “مدني” في السعودية من شأنه أن يشمل تخصيب اليورانيوم على أراضي المملكة، ما سيجعل من الصعب على البيت الأبيض حشد الدعم لهذه الخطوة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، الذين لديهم على أي حال آراء شديدة الانتقاد للسعودية”.

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

الموقع :www.alahednews.com.lb

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى