التغطية الإخبارية

الشيخ يزبك خلال اللقاء العلمائي الوحدوي: لا يُمكن للبنانين أن يخرجوا من الفراغ الرئاسي إلا بالحوار

أكّد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله سماحة العلامة الشيخ محمد يزبك أنّه “لا يُمكن للبنانين أن يخرجوا من الفراغ الرئاسي إلا باللقاء والتفاهم والحوار والاعتراف كل بالآخر”.

كلام الشيخ يزبك جاء خلال رعايته انعقاد اللقاء العلمائي الوحدوي في المقر المركزي لمجلس علماء فلسطين في مدينة صيدا بمناسبة أسبوع الوحدة الإسلامية والولادة المباركة للنبي الأكرم محمد (ص)، وفي إطار التواصل مع علماء، حيث حضره لفيف من علماء الشيعة وأهل السنة.

وخلال كلمته في المناسبة، قال سماحته إن اتباعك يا رسول الله اليوم حريصون على فلسطين، ومن هنا لا زلنا نؤكد ضرورة الوحدة الفلسطينية وحرمة الاقتتال بين الفلسطينين، ويجب أن تتوجه البنادق إلى صدر العدو “الاسرائيلي”، مستغربًا “كيف يقوم وزير السياحة الصهيوني بزيارة إلى السعودية والتجوّل في شوارع الرياض ويقول إنّه لا يشعر بفرق بين شوارع المملكة وشوارع تل أبيب”، داعيًا الأمّة إلى مواجهة “هذا التطبيع الذي غايته القضاء على القضية الفلسطينية”.

وتعجّب الشيخ يزبك من حصول هذا “في الوقت الذي يعيش فيه العدو الصهيوني اليوم آخر أيّامه، وهو في حالة القلق والنهاية لمصيره ويعد أيّامه أشهرًا وسنينًا ويعتقد أنّ زواله بات قريبًا إن شاء الله”، مشددًا على أنّه لا القتل ولا هدم البيوت ولا ارتكاب الجرائم والمجازر يُمكن أن تمنع الشعب الفلسطيني الصابر والصامد من مواجهة العدو، ولا يُمكن أن يقتل الارادة ولا العزيمة في هذا الشعب. 

وحول الوضع اللبناني، أكّد الشيخ يزبك أنّ “من يعول على أميركا فهو يعوّل على سراب، ولا يمكن للبنانين أن يخرجوا من الفراغ الرئاسي إلا باللقاء والتفاهم والحوار والاعتراف كل بالآخر”، متسائلًا “كيف تكون المواطنة بدون التلاقي والتفاهم؟”، لافتًا إلى مدّ اليد للجميع للعمل على بناء الوطن، مشيرًا إلى أنّه “لولا المقاومة في لبنان لما نعم بالأمن والاسقرار في داخله وعلى حدوده”. 

هذا، وتساءل سماحته “إذا كان التعويل على اللجنة الخماسية فبشائرها سمعناها ورأينها في جولة وزير السياحة الصهيوني في شوارع الرياض والمدينة المنورة”، مشددًا على “الصبر وعدم الاستسلام مهما كانت الظروف”. 

بدوره، تحدّث رئيس مجلس علماء فلسطين الشيخ حسين قاسم فقال إنّ ولادة الرسول لها دلالات خاصّة في هذه الأيّام التي تتعاظم فيها قوّة المقاومة ومحورها وتنحصر فيها قوى الطغيان والشر، مشيرًا إلى أنّ “الصهاينة في حالة تراجع والمجتمع الغربي لم يعد قادرًا على حمايتهم”، مؤكدًا أنّ نهايتهم أصبحت قريبة وقريبة جدًا”، منددًا بـ”عمليات التطبيع التي تحصل بين بعض الدول الغربية والكيان الصهيوني”. 

أمّا الناطق الرسمي باسم مجلس علماء فلسطين الشيخ محمد موعد، فقد أكّد أنّ المجلس يعمل ليل نهار لكي تبقى البوصلة نحو فلسطين وشعاره الدائم مقاومة العدو، وهو داعم لها ولحزب الله ولكل محور المقاومة وسيبقى إلى جانب إيران الداعمة للقضية الفلسطينية”.
 

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

الموقع :www.alahednews.com.lb

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى