التغطية الإخبارية

رعد: إذا أراد العدوّ أن يشنّ حربًا على لبنان فليعلم أننا سنذهب فيها إلى النهاية

أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة، النائب محمد رعد، أنّ العدو الإسرائيلي خابت آماله في غزة وفي لبنان لذلك بدأت الوفود تأتي إلى لبنان من أجل أن تفتح باب المباحثات وتداول الرؤى حول ما بعد إنهاء هذه الحرب، وقال “موقفنا واضح وصريح بأن لا بحث في أيّ أمرٍ من الأمور التي يطرحها هؤلاء إلّا إذا نجحوا في الضغط على العدوّ من أجل أن يوقف عدوانه على غزة ولبنان”.

موقف رعد جاء خلال الحفل التكريمي الذي أقامه حزب الله في مدينة النبطية للشهيد على طريق القدس محمد أكرم حمد، وشارك فيه عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي، مسؤول منطقة جبل عامل الثانية في حزب الله علي ضعون، شخصيات وفعاليات، علماء دين، ةعوائل الشهداء والأهالي.

رعد أضاف “لسنا بصدد أن نُقدّم جوائز لأحد، نحن قدّمنا تضحيات وبذلنا دماءً زكيّة غالية على قلوبنا وصمدنا وواجهنا ونقف للعدوّ بالمرصاد، وإذا أراد العدوّ أن يشنّ حربًا على لبنان فليعلم أنها هي الحرب التي نذهب فيها إلى النهاية”.

ولفت إلى أن “على العدو أن يتدبّر الأمر قبل أن تفوته الفرص، وعليه أن يُحاذر من أن يُصادم رجالاً باعوا أنفسهم لله ووهبوا أرواحهم من أجل أن يحفظوا عباد الله ويدافعوا عن وطنهم وأمتهم”.

وتابع قائلا “على العدو أن يُدرك أنه لن يواجه جيوشاً إنما سيواجه رجالاً لم يرَ مثلهم في كلّ تاريخهم المُعاصر، وسيلوون ذراعه ويُسقطون أهدافه ويثبّتون مساره النهائي على طريق الزوال”.

رئيس كتلة الوفاء للمقاومة أردف “نحن جاهزون لندافع عن أهلنا وعن وطننا وأعراضنا وعن حقّنا في الوجود ولن نقبل تنازلات على حساب وجودنا ومصالحنا، وعلى العدوّ أن يتصرّف وعلى الذين يُدلّلون العدوّ من الدول المستكبرة أن يعرفوا أن مصالحهم ومصالح شعوبهم باتت في تحسين علاقتهم مع شعوب منطقتنا وخياراتها المقاومة وليس مع العدوّ الصهيوني والإستثمارات التي يُغدقونها عليه”.

وختم بالتأكيد أن “بشائر النصر تبدو لنا واضحة وسيكون في الفترة المقبلة نصرٌ مؤزّر لأمتنا إن شاء الله وخِزيٌ وعارٌ للعدوّ الصهيوني ولمن وقف معه وأيّده ودعمه وروّج لسياساته وعدوانيّته”.

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

الموقع :www.alahednews.com.lb

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى