كتاب و آراء

مدير مركز سونار الاعلامي “حسين مرتضى” عبر قناة الساحات والكشف عن أبرز الأسباب السياسية الأميركية لعدم توسيع الحرب

مدير مركز سونار الاعلامي “حسين مرتضى عبر قناة الساحات والكشف عن أبرز الأسباب السياسية الأميركية لعدم توسيع الحرب

قال مرتضى عندما يستخدم الأمريكي مصطلح عدم فتح المعركة فهذا يعني أن محور المقاومة تمكن من تغيير المعادلات الميدانية ، وكل قطرة دم سقطت في فلسطين وسورية ولبنان والعراق يقف وراءها الجانب الأمريكي،إذ حتى هذه اللحظة ماتزال الإدارة الأمريكية تزود كيان الاحتلال بالسلاح والذخيرة ومايزال هناك ضباط أمريكيون يديرون المعركة من غرفة العمليات ،سيما الأمريكي اليوم يعاني من النتائج الميدانية التي أفرزتها المعركة والأمريكي يسعى للتهدئة.

ولفت مرتضى الإدارة الأمريكية تعلم بأن استمرار المعركة في قطاع غزة هو خسارة لكيان الاحتلال ، والجبهات المتعددة تشكل قلق للإدارة الأمريكية من فتحها بشكل أوسع و الأمريكي لايريد توسيع المعركة للعديد من الأسباب أهمها الانتخابات الأمريكية.
– بشكل عام الأمور تتجه نحو التهدئة في المرحلة القادمة لتخفيف الضغط عن الإدارة الأمريكية وكيان الإحتلال.
– كيان الاحتلال يريد أن يكون هناك حرب مع لبنان وذلك لأن المقاومة باتت تشكل خطر وجودي على كيان الاحتلال لكنه غير قادر على خوض تلك المعركة.
– كيان الاحتلال يعتبر أنه إذا تم إيقاف اطلاق النار في قطاع غزة يكون هناك خطوط نار هو فرضها.
– على جبهة الشمال يخشى كيان الاحتلال من اليوم الذي يلي وقف إطلاق النار في غزة.
– كل الموفدين إلى لبنان حاولوا تهديد المقاومة لكنهم لم يتمكنوا من تحديد عمليات المقاومة.
– حكومة الاحتلال تريد ايصال رسالة إلى المستوطنين بأنها قادرة على حمايتهم.
– هذه الأيام هي الأخطر أمنياُ وبالتالي يجب اتخاذ تدابير الحيطة والحذر.
– كيان الاحتلال ليس لديه مشكلة جغرافية حالياً ولذلك يتم استخدام الإستهداف التصاعدي.

وعن المقاومة في لبنان تحدث مرتضى عن معادلة القلق الجغرافي بالنسبة لكيان الاحتلال لمنعه من تنفيذ العمليات الأمنية في عمق الجغرافية،في حال توقف إطلاق النار في قطاع غزة سيكون هناك وقف للعمليات بالتوازي على باقي الجبهات ،

وأضاف معركة ٧ اكتوبر بدأت في هذا التاريخ وانتهت بنفس التاريخ وكيان الاحتلال يحاول تغيير الصورة التي أوضحت فشله ،و لا يمكن لأحد أن يقول بأننا هزمنا الولايات المتحدة الأمريكية لكن هذه المعركة أثبتت بأن الإدارة الأمريكية لم تعد قادرة عسكرياً كما السابق

معتبراً أن التهديدات الأمريكية لم تجدي نفعاً في مواجهة المقاومة في لبنان وفي العراق وفي اليمن.

وأكد أن المقاومة رسخت معادلات جديدة على جبهة لبنان وجبهة اليمن وجبهة العراق وسورية إذ هذه المراحل الثلاثة تركت أثراً على واقع العمليات العسكرية ولذلك الإدارة الأمريكية حاولت تكوين تحالف ضد اليمن.

وتابع حديثه بأن الجيش اليمني قلب موازين القوى عبر استخدام صواريخ بالستية على أهداف متحركة وبالتالي هذه المعادلات منعت الأمريكي من التحرك كما في السابق ، أيضا خسر الأمريكي جزء كبير من قدراته العسكرية.

سيما هناك دول إقليمية لم تدخل بالتحالف مع الأمريكي لأنه غير قادر على حمايتها و الأمريكي لم يعد قادراً على دخول الحرب بشكل مباشر كما لم يعد قادراً على حماية أدواته.

وآشار إلى مراكز الدراسات والأبحاث الصهيونية التي تعمل الآن على مرحلة مابعد الحرب خاصة وأن كيان الاحتلال يعيش حالة عدم إستقرار داخلي على مختلف الأصعدة ،و سنشهد المزيد من المظاهرات ضد حكومة الاحتلال الصهيوني من قبل المستوطنين.
– هناك الكثير من الملفات التي ستعاني بها حكومة الاحتلال إن كان من جهة تمكن المقاومة من أسر المئات من المستوطنين والجنود إضافة لقتل العديد من الأسر من قبل جيش الاحتلال.
– أهالي القتلى والأسرى يحضرون لرفع دعاوى قضائية ضد حكومة الإحتلال.

وعن حكومة الاحتلال قال

– حكومة الاحتلال لم تعد قادرة على حماية المستوطنين كما لم تعد قادرة على تقديم أي ضمانات وامتيازات لهم وهذا يؤثر على بنية وجود كيان الاحتلال الصهيوني.
– الدول التي تدعم كيان الاحتلال لم تعد تؤمن بقوة هذا الكيان ولم يعد هناك ثقة به.
– الإدارة الأمريكية تعتبر نتنياهو بأنه ورطها بهذه الحرب ولم تعد تثق به.
– عسكريا معركة غزة انتهت عندما فشل كيان الاحتلال من تحقيق أي من أهدافه.
– وفد من قيادة حماس زار لبنان خلال الأيام الماضية وبينهم قيادات كانت في المعركة والتقى قيادة المقاومة في لبنان وأكد الوفد أن هناك أكثر من ٤٠ ألف مقاتل لم يدخلوا بالمعركة وأن مصانع الصواريخ ماتزال تعلم وأكد الوفد أن المقاومة لم تستخدم صواريخ الكورنت.

وختم مرتضى بهذة الجزئية قائلا: إنسانياً كيان الاحتلال ارتكب المجازر بحق المدنيين لكن إرادة المقاومة انتصرت.
– المقاومة في فلسطين تحت الأرض وتعلم ما يوجد فوق الأرض بينما كيان الاحتلال لا يعلم مايوجد تحت الأرض وغير قادر على الإرتكاز فوق الأرض
– الأيام القادمة ستكون حاسمة والمعركة ماتزال مفتوحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى