موجة حارة نادرة متعددة المصادر يشهدها لبنان في الآونة الأخيرة، حيث ستكون ذروة الكتل الحارة خلال منتصف الأسبوع القادم وما بعده، لتتخطى درجات الحرارة معدلاتها الموسمية وتزداد الرطوبة (تحديدًا في المناطق الساحلية) ويرتفع معها حدة الشعور بالحر.
وفي التفاصيل، أشار رئيس مصلحة الأرصاد الجوية مارك وهيبي إلى أن “درجات الحرارة التي يشهدها لبنان والعالم غير مسبوقة”، لافتًا إلى أن “لبنان تحت تأثير موجة حارة مصدرها أميركا وأوروبا والقارة الإفريقية والدول العربية قادمة من أقطاب حرارية عدة، حيث يكون الطقس فيها غير مألوف ومن النوادر ما يتعرّض لبنان لمثل هكذا موجات”.
وفي حديث لإذاعة “النور”، توقّع وهيبي وصول الكتل الحارة باتجاه لبنان الأسبوع القادم، وتكون الذروة منتصف الأسبوع وما بعده”.
وعن أسباب هذه الموجات، لفت وهيبي إلى أن أهمها “الاحتباس الحرار، والمتغيّرات المناخية”، موجهًا عدة إرشادات، خاصّة للمسنين والأطفال، وفي مقدمتها تزوُّد هؤلاء بالمياه والعصير بشكل مستمر مع عدم تعرضهم لأشعة الشمس المباشرة عند ذروة سطوعها.
وبحسب نشرة الطقس الصادرة صباح اليوم السبت (22/7/2023) عن دائرة التقديرات في المصلحة، سيستمر تأثير الكتل الحارة المتمركزة حاليًا فوق شبه الجزيرة العربية على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط، والتي من المتوقع أن يشتد تأثيرها اعتبارًا من يوم غد الأحد، مع ارتفاع إضافي في درجات الحرارة، بحيث ستتخطى معدلاتها الموسمية، يرافقها رطوبة مرتفعة في المناطق الساحلية، مما يزيد من حدة الشعور بالحر.
وإزاء ذلك، حذرت الدائرة في نشرتها من خطر اندلاع الحرائق في المناطق الحرجية، مؤكدة أن معدل درجات الحرارة خلال الشهر الجاري يتراوح بين 24و32 درجة مئوية في بيروت.
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.alahednews.com.lb
