أخبار لبنان المحلية

تجمع العلماء: نستبشر خيرا بالحوار بين حزب الله والتيار الوطني الحر

a56c3fc65363bd739dd041df11b9b80c

قال المجلس المركزي في “تجمع العلماء المسلمين”، في بيان، بعد اجتماعه الأسبوعي “إن ما أعلن عنه حول حوار يجري بين التيار الوطني الحر وحزب الله حول موضوع الرئاسة يمكن أن يشكل كوة في جدار الأزمة وقال: “نستبشر خيرا بهذا الحوار وندعو إلى تكثيف اللقاءات، وصولا إلى نتائج ايجابية في أسرع وقت ممكن وعدم انتظار الخارج الذي لا يهتم سوى لمصالحه”.

أضاف: “رحل رياض سلامة غير مأسوف على رحيله ولم يحصل ما كان يهددنا به البعض من أجل تمرير التمديد له، بل استطاع نواب الحاكم عموما، والنائب الأول الدكتور وسيم منصوري البدء بمهامهم من دون أي تأثير على سعر الدولار الأميركي، بل ما حصل هو العكس إذ انخفضت قيمته مقابل الليرة، الأمر الذي يؤكد المعطيات التي كانت تتسرب من أن الحاكم السابق كان يعمل على المضاربة، بالتعاون مع مضاربين محليين ويتلاعب بسعر الدولار الأميركي ضمن خطة أعد لها الأميركي للضغط على الوضع اللبناني من أجل إضعاف المقاومة وحصارها اقتصاديا لفرض إملاءات عليها، لكن صمودها وإلتفاف جماهيرها حولها أفشل هذا المخطط الإجرامي”.

ودعا “مجلس النواب إلى إقرار التشريعات الضرورية التي تحيلها الحكومة عليه في ما خص تسهيل مهمة نائب الحاكم الأول الدكتور وسيم منصوري”، منوها ب”ما ورد على لسان الأخير في مؤتمره الصحافي”، متمنيا “التزام المعايير التي أعلن عنها من أجل تمرير الفترة التي لا يعلم مدتها حتى انتخاب رئيس للجمهورية بسلام”.

ودعا “الأطراف غير المرتبطة بالإملاءات الخارجية إلى إجراء حوارات في ما بينها للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية”، وقال: “نستبشر خيرا بالحوار الذي بدأ بين التيار الوطني الحر وحزب الله حول هذا الموضوع، وندعو إلى تكثيف اللقاءات، وصولا إلى نتائج ايجابية في أسرع وقت ممكن وعدم انتظار الخارج الذي لا يهتم سوى لمصالحه”.

وتمنى أن “يكون الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة اتفاقا نهائيا”، داعيا “القوى الفلسطينية إلى الضغط لتسليم المتهمين للقضاء اللبناني لأن بقاءهم تحت حماية هذا الفصيل أو ذاك هو بمثابة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة”.

 

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

الموقع :www.almanar.com.lb

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى