الاعلامي#حسين_مرتضى في مقابلة متلفزة عبر قناة OTV يرد على أتهام حزب الله بتخاذل الفلسطينيين

الاعلامي#حسين_مرتضى في مقابلة متلفزة عبر قناة OTVيرد على اتهام حزب الله بتخاذل الفلسطينيين
كشف مدير مركز سونار الاعلامي “حسين مرتضى عبر لقاء صحافي متلفز على قناة OTV أجواء الحرب والصراعات عن أهم مفاتيح القضية الفلسطينية وقال الموقف الفلسطيني هو موقف الشرفاء في الأمة العربية والإسلامية ،نحن نعلم أن هناك أبواق تحاول دائما أن تشوه صورة حزب الله بقولهم أين الحزب ؟
حزب الله قدم حوالي ال٥٠ شهيد هناك جبهة مفتوحة على مساحة ١٠٠ كيلو متر يوميا وللمرة الأولى في تاريخ الصراع مع الكيان الاحتلال ، حزب الله الذي يهاجم ،كان سابقا أي في حرب تموز في موقع الدفاع واليوم في موقع الهجوم ،
وعن خلفية الإتهام اعتبر مرتضى أن من يدير المعركة ليست العاطفة ولاالشعارات ،هناك حملات على السوشيل ميديا وهي معروفة المصدر هم نفسهم ذات الأبواق من عدة سنوات يتهجمون على حزب الله ودائما يحملون الحزب مسؤولية مايجري من المحيط إلى الخليج وحزء منها اسرائيلي والبعض الآخر للأسف من دول عربية واقليمية
وعن ازدواجية حماس تجاه الحزب ،لافت مرتضى إلى الدفاع عن فلسطين وقضيتها ،قائلا سورية تدافع عن فلسطين وموقف الرئيس السوري بشار الأسد هوموقف ثابت ومتقدم وكذا المقاومة منذ الأساس مع القضية ، والنقطة الثانية والأهم منذ ذلك الزمن آقالو قادة اساسيين في حركة حماس وعلىةرأسهم حينها كان في أكثر من رسالة وللمرة الأولى سأقولها أكثر من رسالة وصلت إلى سورية من القائد محمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام في ذروة المعارك التي كانت تجري في سورية وأكد دعمه إلى سورية ووقوفه إلى جانب سورية وقال حرفيا نحن لا ننسى ما قدمته سورية إلى المقاومة ومازالت تقدمه حتى اللحظة كل ما تملكه المقاومة في فلسطين هو مرّ عبر سورية وسورية رأس الحربة في هذة المعضلة ، وفي المحصلة هناك تغيير في المواقف أدرك البعض أن المسألة لم تكن صراع داخلي في سورية والهدف هو القضية الفلسطينية وما وصلنا إليه اليوم بسبب تداعيات مايسمى الربيع العربي ،وكذا هو محاولة للاستفراد بهذة المقاومة لأنهم حاولو أن يضعفوا سورية وآرادو أن يخرجوا سورية من المعادلة ،لذلك سورية هي رأس الحربة والأهم أن تبقى القضية الفلسطينية حاضرة بقوة
وعن تسوية الطرف الأمريكي والايراني
ذكر مرتضى بعضاً من المعطيات الموجودة وقال من المبكر الحديث عن إنهاء المعركة ، إذا هناك حل سياسي يتم البحث عنه سيكون هناك توافق على الكثير من النقاط المتعلقة بالقضية الفلسطينية ، الحل السياسي بما يختاره الفلسطينيون ، حتى المحور مع ما يتوافق عليه الفلسطينيون يعني حل الدولتين مع أن يكون هناك استفتاء للشعب الفلسطيني ، ولا يمكن للاسرائيلي أن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني حتى لو خفت خلال الفترة القادمة هو يتلقى ضربات ولا يحقق أي انجاز
أما عن الرسائل التي يريد إيصالها حزب الله ضمن إطار استعراض البدلة العسكرية الاسرائيلية : قال مرتضى لا أعتقد أن حزب الله بحاجة لحسين مرتضى حتى يرسل من خلاله رسائل فهو لديه اعلام حربي يوصل رسائل ميدانية ، أنا فقط جزء من الحرب النفسية التي تخاض ضد العدو إن كان عدو صهيوني أو إرهابي وأعنل ضمن هذا الإطار وسط ما يخدم خط المقاومة ، والرسالة واضحة لاتراهنو على كسر المقاومة لا في لبنان ولا حتى في فلسطين ، والمقاومة التي صدتكم عام ٢٠٠٦ بما كانت تملكه قتلت وأسرت ودمرت الجنود الاسرائيليين ،تستطيع المقاومة مع تطور تقنياتها من صواريخ ومسيرات وغيرها أن تحقق إنجاز كبير هنا وهناك
وعن الحماية الأمنية الخاصة به في سورية ، لفت مرتضى إلى أمر الإشاعة والمبالغ به ومن الطبيعي بمعركة أو ببلد فيه معارك بأكثر من محافظة أن يكون معي شخص أو اثنين استنادا للتنقل بين المحافظة والأخرى وذلك بسبب تعرضي لأكثر من كمين أي كنت في دائرة الاستهداف والأمر يتطلب حذر أكثر
وعلق مرتضى على صورة شارل جبور قائلا انسان ينفذ مايريده الاسرائيلي فهو لا يفرق عن افخاي ادرعي وهناك أوجه تشابه بينهما في الطريقة والآداء وهو لا يفرق عنه
وفيما جرى في عوكر أنا ضد التعدي على أملاك الناس مهما كانت انتماءات السياسية لأي كان ولا يليق بنا هكذا تصرف كالبنانيين ولا يليق بجمهور المقاومة ولا اعتقد أن المقاومة توافق على مثل هكذا أمر ولا تسعى بالقيام به ، أنا مع الاعتراض والاعتصام أمام السفارة الامريكية وأي سفارة تقف إلى جانب كيان الاحتلال إن كانت فرنسية او امريكية ولكن مع الحفاظ على أملاك الناس ،وأنا أقدم الاعتذار للناس لأن في النهاية لا ذنب لهم ،
وعن صورة وليد جنبلاط علق مرتضى تصريحات الاعلان تقرأ بالمواقف الصادقة بما له علاقة بطبيعة الصراع ،مواقف جيدة من ناحية الوقوف إلى جانب المقاومة وإلى جانب الشعب اللبناني ،ولكن اسمحي لي أن أسجل نقطة لا يمكن في مكان أن أقف إلى جانب المقاومة وفي مكان آخر أن أكون رأس حربة في محاربة المقاومة والدولة التي تدعم وتحتضن وتساند هذة المقاومة وإلا هذا تناقض،انا اتحدث بالعموم جنبلاط يقرأ سياسة ومستقبل في بعض الأمور واليوم شعر بالخطر على لبنان والحملة التي من شأنها أن تشن على اللبنانيين إذا ماكان هناك حرب ،اتخذ مواقف من شأنها أن تحافظ على ماتبقى من كيان اللبناني من هذا المنطلق أعتقد أن المواقف كانت ايجابية
وعقب صورة الوزير جبران باسيل ومشيل عون علق مرتضى هناك شخصيات استثنائية في النهج والخط ولكن لانستطيع أن نحقق ونكتسب ما تمتلكه هذة الشخصية وللانصاف الرئيس ميشيل عون شخصية تاريخية ، وكذا الجولة التي قام بها الوزير باسيل فهي مهمة جدا نظرا للتطورات التي تشهدها المنطقة ولها تأثيرها على المصلحة العامة وما يمثله لبنان
وفي السياق تحدث مرتضى عن زملاءه وعن المراسلين بغير قناة وترحم على الشهداء الذين ارتقوا أثناء تأديتهم الواجب المهني ضمن معركة الصورة والتي تم استهدافهم من قبل العدو الاسرائيلي ، وبين أن معركة طوفان الاقصى معركة مركبة وعلى أكثر من صعيد ،الاسرائيلي كان يخبئ خلف الدبابه التي هي جزء مساهم في قتله
إذا شعر محور المقاومة وتحديدا المقاومة في لبنان بأن هناك خطر وجودي على المقاومة ،يدرك الاسرائيلي بأن هناك جبهات ستتوسع عمليا ،
ولفت إلى الخطوط الحمراء التي وضعها حزب الله للاسرائيلي وقال ان الامر مربوط بقوة المقاومة في فلسطين وما يطلبه، وإذا لاسمح الله كان هناك خطر على المقاومة يضغط حزب الله من خلال تواجده في الجبهة الجنوبية ،إخراج فرقتين وألوية من الجيش الاسرائيلي وهم أقوى ألوية أخرجهم من الهجوم البري باتجاهه ،
وفيما يخص السؤال بالخطوط الحمراء للاسرائيلي
قال مرتضى يقول الامريكي إذا تدخل حزب الله سنتدخل ، وإذ بحزب الله في صلب المعركة وكبد الاسرائيلي خسائر فادحة في العتاد والأرواح وبالتالي لا يمكن للاسرائيلي أن يضع خطوط حمراء على المقاومة