كتاب و آراء

الإعلامي#حسين_مرتضى في مداخلة سياسية قوية عبر قناة i news والحديث حول آخر التطورات في الميدان عسكريا واستراتيجيا في غزة

مدير مركز سونار الإعلامي “حسين مرتضى في مداخلة سياسية ذات طابع استراتيجي وعسكري على الساحة الميدانية في فلسطين المحتلة وغزة عبر قناة i news

وقال المرحلة التي ترسمها المقاومة في ظل التطورات لها علاقة بالكثير من الأمور التي ربما حتى تتغير المعادلات المرتبطة في الواقع الميداني ، إضافة لأن لا يستطيع أن يتحمل الإسرائيلي أكثر خسائر على صعيد جنوده وآلياته وعتاده العسكري واللوجستي ، حتى ولو قال نحن نسعى في هذا السياق للقيام بخطوة ايجابية من شأنها أن تعيد جزء من هؤلاء الأسرى

وأضاف في اللحظات الأولى يسعى الإسرائيلي إلى أن يكون هناك تطورات ميدانية من أجل أن يساهم ويحقق الضغوطات المرتبطة بما يعانيه الكيان الإسرائيلي نفسيا وعقليا وجسديا وهنا أخص بالذكر تحديدا في المؤسسة العسكرية وما يجري بها من صدمات نفسية أغلبها أدت للانتحار والقسم الآخر أدى لإنهيار عصبي نتيجة ضربات المقاومة المؤثرة ، هذا الأمر يشكل أرق وقلق وإرباك بالنسبة للكيان الإسرائيلي ،وهو يسعى للالتقاط صورة للانتصار في مقابل الصورة المعاكسة للهزيمة ،ويحاول ترميم هذة الصورة بشتى الوسائل والطرق عبر فيديوهات عله يحقق إنجاز ولو كان وهمي ، ولكن لكل تأكيد هو لم يحقق أيً من هذة لا انجاز ولاغيره في وسط ما يستطيع تسجيل نقاط له ، صحيح هو دخل بعض المناطق ونحن لا ننكر ذلك وصل إلى محيط مشفى الشفاء وإلى محيط مشفى الرنتيسي ودخل بعض الأحياء ،لكن هذا بالعسكر يدرك الكيان الاسرائيبي وجيشه هذا الأمر غير مقبول ومرفوض ولا يسجل إنجاز ،فهو يحاول في الوقت نفسه أن ينتصر على مستشفى وأن ينتصر على الأطفال والنساء والشيوخ وهذا في البعد العسكري ليس انتصاراً بقدر ما هو ضعف وجبن ، على اعتبار يعيش حالة من التخبط والشتات ولا يتمتع بالأمن ولا الاستقرار والميدان له كلمة والمشهد إلى الأمام

مضيفاً إلى أن الكيان الاسرائيبي يعيش حالة من الهلع والكابوس وهو يتخيل أن هناك أشباح يقاتلون ، هذا باعتراف الإسرائيلي نفسه الذي تكبد خسائر فادحة في الأرواح والعتاد ، هذا الأمر هو بمثتبة ورقة للمقاومة وسط العملية البرية ، شاهدنا قبل عدة أيام عندما تم استهداف أحد الأبنية في ظل استمرار العنلية البرية الهمجية لذا أعتقد بأن الاسرائيلي من ناحية يريد الاستمرار في عملياته العسكرية ومن ناحية أخرى يريد أن يحرز نقاط ولكن هذا مستحيل لأسباب كثيرة وعديدة تتمحور حول فكر المقاومة بالتكتيك العسكري

وعن الصغوطات الخارجية والداخلية ، اعتبر مرتضى أن هذا الأمر مرتبط بالضغوطات الخارجية بالمعنى ، لان ليس باستطاعت الامريكي أن يغطي عمليا ولا يعطي أي أهمية لا للامريكي ولا للاسرائيلي ولا الأمم المتحدة ،ومايجري من مظاهرات في الولايات في العاصمة الأوروبية الشارع الذي أصبح يرفض سياسات مايقوم به الكيان الاسرائيلي هذا الأمر فعلا شأنه أولا : أن تكون ورقة ضغط على كيان الاحتلال

والنقطة الثانية هي الداخل الاسرائيلي إلى أي حد يمكن أن يتحمل المجتمع الاسرائيلي خسائر أكثر على الصعيد البشري والاقتصاد واللااستقرار واللا أمن من خلال ما يعيشه مستوطنون حتى في المدن الفلسطينية المحتلة

والنقطة الثالثة والأهم نحن مقبلون على فصل الشتاء ، هل يتحمل الاسرائيلي وحل غزة ؟ وهل يعرف طبيعة المنطقة هناك تحديدا السهل الموجود كمنطقة زراعية مابين إيلات وقطاع غزة ، كأماكن سكنية هل بستطيع الاسرائيلي أن يقاتل في وحل غزة أو يصبح هنالك هدف؟ عمليا كل هذة الأمور ونحن نتحدث عسكريا ستكون صعوبة جدا في تحريك آلياته وناقلاته اعتقد أن الاسرائيلي بدأ يدرك خطورة المستنقع الذي وقع فيه من هذا المنطلق تأتي ضغوطات وزير خارجية الكيان الاسرائيلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى