اليمن

السيد إبراهيم أمين السيد: "إسرائيل" كيان قائم على السيطرة والاحتلال وهو إلى زوال

رأى رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد أنّ “ما حدث في 7 تشرين الأول/أكتوبر، عمره 75 عامًا، وكان ردًّا على ما مارسه هذا العدو الصهيوني”.

وخلال احتفال تأبيني في ذكرى أسبوع على استشهاد المجاهد على طريق القدس أحمد حسين الديراني في بلدة قصرنبا البقاعية، حضره عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور إيهاب حمادة، وقيادات حزبية وسياسية، وفعاليات بلدية واختيارية واجتماعية، وحشد من أهالي البلدة وجوارها، اعتبر السيد إبراهيم أمين السيد أنّ “وجود “إسرائيل” هو وجود اغتصاب واحتلال وسيطرة على الأراضي الفلسطينية وعلى المقدسات بالقوة وبدعم دولي، وليس هناك أي مستند قانوني لهذا الوجود، ولذلك هي ظاهرة يمكن أن تزول، وهم يعملون على إمداد هذا الكيان، الذي بنوه بكل أسباب القوة والبقاء والاستمرار، ومنذ 75 سنة، وهم يمدونه بالسلاح النووي والأسلحة المتطورة، وأعطاه الغرب ما لم يُعطَ لأحد في هذا العالم من السلاح، ليقوم بوظيفة السيطرة على المنطقة، وحماية المصالح الغربية في منطقتنا”.

وأضاف السيد إبراهيم أمين السيد “ها هم العرب يعملون على التطبيع، الذي يعطي “إسرائيل” الحق القانوني في إقامة الكيان، ويعني أن تستند “إسرائيل” إلى ديموغرافيا سياسية ملائمة، وتصبح جزءًا من المحيط العربي والإسلامي”.

وأشار سماحته الى أنّ أميركا “جعلت من إيران بالقوة، دولة معادية للعرب والمسلمين، رغم أنها جزء من المحيط العربي، والمحيط الإسلامي، بحقائق جغرافية وديموغرافية، بالإضافة إلى الحقائق الفكرية والعقائدية، لأنها دولة مسلمة، والأمريكيون عزلوها وحاصروها، وبعض العرب أذعنوا، فحوّلوا “إسرائيل” العدو إلى حليف وصديق، وحوّلوا إيران الأخ والدولة الإسلامية إلى عدو”.

السيد إبراهيم أمين السيد أضاف: “قاتلنا الدواعش وحلفاءهم في سوريا، وأعدنا لبنان إلى موقعه الطبيعي مع سوريا، وأعدنا سوريا إلى موقعها الطبيعي مع لبنان، وهذا ما يُسمى بتثبيت الحقائق، فسوريا هي جارة لبنان الوحيدة، وكل مصالحنا الاقتصادية وغيرها هي مع سوريا، مصير مشترك ومستقبل مشترك، والحرب التي حدثت في سوريا كان الهدف منها أن تصبح دولة عدوة لمحاصرتنا”.

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

الموقع :www.alahednews.com.lb

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى