التغطية الإخبارية

معلومات وتفاصيل جديدة عن المجرم "سلوان موميكا"

قدمت وزارة الأمن الإيرانية، وثائق وتفاصيل إضافية تؤكد مجددًا أن المجرم السويدي العراقي الأصل “سلوان موميكا” الذي أقدم على جريمة إحراق المصحف الشريف هو عميل لجهاز الاستخبارات الصهيونية “الموساد”.

وأكدت وزارة الأمن الإيرانية في معطياتها أن العميل المدعو “سلوان موميكا” أقدم على جريمته بناءً على مهمة أوكلت إليه من قبل الكيان الغاصب لحرف الرأي العام الإسلامي عن المجازر التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني.

وجاء في بيان أصدرته وزارة الأمن الإيرانية اليوم الثلاثاء (25 تموز/ يوليو 2023): “وفقًا للوثائق المتوفرة، فقد حاول هذا العنصر الخبيث في عام 2014 تأسيس حزب أطلق عليه “الاتحاد الديمقراطي السرياني” داخل العراق، كما ادعى بأنه الممثل الرسمي والناطق باسم الطائفة المسيحية في شمال غرب العراق.

أضاف البيان: “إن المدعو موميكا الذي كان معهودًا بالدجل والسعي إلى تقلد مناصب قيادية، لم يفلح في تأسيس حزبه المزعوم، لذلك قرر أن يهاجر إلى أوروبا، وتقدم بطلب تأشيرات الإقامة من بلدان أوروبية عديدة لكنه أخفق في هذا الأمر أيضًا”.

وتابع:”إن هذا الشخص المتجاسر على القرآن الكريم، بذل جهودًا كثيرة لأجل التواصل مع الكيان الصهيوني الغاصب، وقدم سجله الأسود ليتم قبوله عميلًا في خدمة جهاز التجسس “الإسرائيلي”، وعرّف نفسه في هذا السياق بأنه معارض لشيعة العراق، كما ادعى بأن المقاومة العراقية اعتقلته لتعامله مع الصهاينة وجهوده لتشكيل حزب باسم المسيحيين في محافظة نينوى”.

وأردفت وزارة الأمن الإيرانية: “ولأجل إثبات ولائه وانصیاعه للكيان الغاصب، التقط “موميكا” صورًا فوتوغرافية لنفسه وهو يرتدي غطاء رأس “كيباه” (قبعة صغيرة ومستديرة الشكل، يرتديها الرجال اليهود الأرثوذكسيون)، كما وضع علم الكيان الصهيوني إلى جانب علم حزبه المزعوم “الاتحاد الديمقراطي السرياني”، وأرسل هذه الصور إلى الصهاينة”.

وأكدت أن جهاز التجسس الصهيوني، أقدم في 2019 على توظيف المدعو “موميكا” لديه رسميًّا، كما عيّن له وسيطًا.

وأوضحت “أن من بين المهام التي أوكلت إلى هذا العنصر البغيض، هو القيام بالتجسس على مقار تابعة للمقاومة العراقية وقادتها، خاصة في محافظة نينوى”.

وأشار البيان إلى “أن المدعو موميكا وبعد عمالته الواسعة مع جهاز التجسس الصهيوني تقدم بطلب اللجوء إلى إحدى الدول الأوروبية، ليلقى هذه المرة قبولًا من قبل مسؤولين في جهاز التجسس الصهيوني باعتباره سيكون مستعدًا لتقديم أي خدمة مقابل الحصول على إقامة في أوروبا؛ وعليه فقد منحوه التصريح بالحصول على تصريح للتجنيس في السويد التي تشكل الحديقة الخلفية لهذا الكيان قاتل الأطفال”.

ورأى البيان أن تزامن “توقيت جريمة انتهاك حرمة القرآن الكريم بواسطة العنصر الخبيث سلوان موميكا في السويد، مع جرائم الاحتلال الصهيوني داخل الضفة الغربية وخاصة في مدينة جنين المظلومة يدل على أن الهدف من هكذا ممارسات هو شغل الرأي العام الإسلامي عن المجازر التي تحدث هناك”.

وأكد البيان أن “هذه الجريمة البشعة أضيفت إلى سجل مملكة السويد الحافل بمعاداة الإسلام، وإصرارها على مجابهة العقائد المقدسة وجرح المشاعر النقية لأكثر من ملياري إنسان مسلم على صعيد العالم”.

وختمت وزارة الأمن الإيرانية بيانها مؤكدة أن “استياء واستنكار عشرات الملايين من مسلمي العالم، سيترك آثارًا سيئة للغاية على السويد، وبما يفوق كثيرًا المكافأة الملطخة بالدماء التي حصلت عليها من الصهيونية العالمية قبال هذه الخدمة”.

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

الموقع :www.alahednews.com.lb

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى