لا زالت الاشتباكات تدور على مختلف محاور القتال في مخيم عين الحلوة في صيدا من محور البركسات – الطوارىء إلى حطين – جبل الحليب حيث اعتبرت الأعنف. ولا زالت تسمع أصوات انفجار القذائف إلى أماكن بعيدة، وطاولت هذه القذائف أجواء مدينة صيدا وجوارها.
وذكرت مصادر أمنية في صيدا أنّ جولة الاشتباكات التي شهدها مخيم عين الحلوة بعد ظهر الاربعاء 13/9/2023، أسفرت عن سقوط 7 قتلى بينهم عسكريين لحركة “فتح”،
وقد نقل 6 منهم إلى مستشفى الهمشري في صيدا، بينما نقل القتيل السابع إلى مستشفى الراعي، وارتفع عدد الجرحى الى 24 جريحًا إصابة أحدهم خطرة، ما يرفع عدد حصيلة الاشتباكات منذ اندلاعها الخميس الماضي إلى 15 قتيلًا وأكثر من 150 جريحًا.
مسؤول وحدة الإسعاف والطوارئ التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور زياد أبو العينين أكد سقوط إصابتين من وحدة الإسعاف والطوارئ التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
كما أفيد عن إصابة سيارة اطفاء تابعة لمركز صيدا للدفاع المدني اللبناني بالرصاص أثناء قيام عناصر من الدفاع المدني باطفاء حريق قريب من ثكنة محمد زغيب العسكرية التابعة للجيش اللبناني واقتصرت الأضرار على الماديات.
وأدّت الاشتباكات العنيفة إلى موجة نزوح كثيفة من المخيم، وقد شملت مناطق للمرة الأولى نتيجة اشتداد وتيرتها والقصف العشوائي الذي طال أحياء عديدة. كما قطعت القوى الأمنية طريق الجنوب باتجاه بيروت وحوّلت السير في الزهراني باتجاه الخط البحري.
من جهته، اعتبر القيادي في حركة “حماس” موسى أبو مرزوق في تصريح له أنّ “ما يجري في مخيم عين الحلوة الآن هو تدمير للمخيم تحت عنوان “محاربة الإرهاب”، ولكن بدون نتائج حقيقية تُذكر، وحاولنا جاهدين مساعدة من هو في مأزق ولكن التعهدات التي قُطعت لنا بلا معنى”.
ووجهت مديرة عام الأنروا في لبنان دوروثي كلاوس نداء إلى جميع الأطراف في مخيم عين الحلوة لوقف إطلاق النار واعطاء الأولوية للسلام.
وقالت كلاوس أن “أعمال عنف غير مسبوقة تدمر عين الحلوة، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان. ويهرب السكان دون أن يجدوا مكانًا يلجأون إليه. في خضم الأزمة المالية، أصبحت قدرة “الأونروا ” على إعادة الإعمار مرهقة. نداء عاجل لجميع الأطراف: وقف إطلاق النار وإعطاء الأولوية للسلام” .
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
الموقع :www.alahednews.com.lb
