التغطية الإخبارية

فياض حول أعمال التنقيب واستخراج الغاز من البحر: الأجواء مبشّرة

أكّد وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض أننا “لمسنا أجواء إيجابية مبشّرة بوجود كميات تجارية من الغاز، حسبما أفادت الشركات الشريكة مع الدولة اللبنانية بالاستكشاف بالبلوك 4 وخاصة البلوك 9 وهم “توتال” و”إيني” و”قطر إينرجي””.

وفي حديث صحافي، أشار فياض إلى أن “الحقول التي نراها في الرسوم البيانية الثنائية والثلاثية الأبعاد هي إيجابية وهم متفائلون ويصرّحون بوجود غاز، ونحن بانتظار أن يبدأ الحفر في النصف الأول من آب/أغسطس ويستمر من 90 إلى 100 يوم يعني قبل نهاية العام”، وأضاف: “إذا ما اكتشف الغاز خلال هذه الفترة، سيصبح لبنان على خريطة الغاز بالمنطقة والعالم ويُعطي ثقة أكبر بمستقبل لبنان الاقتصادي ويصبح لبنان قادرًا على تغطية حاجاته الاستثمارية وجزءًا من الديون التي عليه”.

ولفت إلى أن هذا الأمر “سيعطي إمكانية أن تبدأ الاستثمارات من اليوم الأول إذ ليس من ضرورة أن ننتظر إلى حين الاستخراج حتى تبدأ الاستفادة كون وجوده والعقد الموجود مع الشركاء وخاصة الفرنسي هو عقد يحفظ حقوق الدولة”.

وحول التعاون العربي لإيجاد حلول دائمة للكهرباء، أوضح فياض أن “الحل المتوفر والمتاح حاليًا على أرض الواقع هو الفيول من العراق”، شاكرًا “دولة العراق على غيرتها على لبنان وزيادة اهتمامها الإستراتيجي بلبنان ووقوفها مع شعبه”.

وقال: “سنأخذ من العراق كميات مضاعفة من الفيول مقابل الخدمات، وسنحصل على مليون ونصف المليون طن من الفيول العراقي بعقد جديد يبدأ في الخريف المقبل تشمل مليوني طن من “الكرود أويل” ويكون الشراء بدفع مؤخر لمدة 6 أشهر”، لافتًا إلى أنّ هذا الأمر “سيسمح لنا بزيادة الطاقة الإنتاجية لمؤسسة كهرباء لبنان حتى تصل إلى طاقتها القصوى”.

وذكر فياض: “اليوم لدينا 1200 ميغاواط فعاليتهم عالية وبعض الميغاواط فعاليتهم أقل، لكننا نستطيع الوصول لإنتاج هذه الكمية باستعمال الفيول العراقي وهذا سيمكننا بالإضافة إلى الطاقة الشمسية بأن نغطي الجزء الأكبر من احتياجات اللبنانيين إذ لن يعودوا أصلًا بحاجة إلى الاشتراك بالمولدات الخاصة”.

ورأى أن “استدامة الحل تتحقق في حال جرى تنفيذ الاتفاق مع مصر والأردن (المتعلق بجلب الغاز من مصر) خصوصًا أن البنية التحتية موجودة”، لافتًا إلى أنّ الفائدة ستعود إلى الجانبين الأردني والسوري لأنهم سيحصلون بموجب العقد على كمية من الغاز وكمية من الكهرباء كون مسألة العقوبات تمنعهم من الحصول على مردود مالي”.

وأكّد فياض أنّ “وجود قطر كشريك إستراتيجي على مستوى الطاقة في لبنان مهم جدًا ويساهم بتعزيز ثقة المستثمرين وتوفير الحلول المستدامة للاستقرار في لبنان”، مشيرًا إلى أنّ “شراكة قطر مع “توتال” لاستخراج النفط والغاز من البحر فتح الباب أمام المزيد من الاستثمارات والمشاريع المشتركة”.

وأشار إلى أنّ قطر لديها أكبر مخزون من الغاز في العالم وتملك القدرات الإنتاجية التي تجعلها تتصدر أسواق الطاقة العالمية وبالتالي فإن وجودها في مشاريع الطاقة اللبنانية بالغ الأهمية.

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

الموقع :www.alahednews.com.lb

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى