اليمن

النمر حول الاستحقاق الرئاسي: من دون حوار لن نصل لنتيجة

أكّد مسؤول منطقة البقاع في حزب الله حسين النمر أنّ “”دعوتنا للحوار هي دعوةَ صادقٍ يريد إنجاز الاستحقاق الرئاسي بأسرع وقت، وبدون حوار وتفاهم لن نصل إلى نتيجة”.

وتابع “الخارج لن يبني لنا بلدًا، نحن أبناء البلد أدرى بمصالحنا، ولدينا قدرة التشخيص الصحيح للوصول إلى تحقيق الهدف المطلوب”.

كلام النمر جاء خلال احتفال أقامه رئيس اللجنة الثقافية في بلدية بعلبك سامي رمضان في دارته، لمناسبة المولد النبوي الشريف، بحضور النواب: ينال صلح، غازي زعيتر، وملحم الحجيري، الوزير السابق حمد حسن، النائب السابق كامل الرفاعي، مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، الأمين العام لـ”حزب البعث العربي الإشتراكي” علي يوسف حجازي، المفتي السابق الشيخ خالد الصلح، رئيس دائرة أوقاف بعلبك الهرمل الشيخ سامي الرفاعي، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، وفاعليات عسكرية وأمنية وسياسية ودينية وبلدية واختيارية واجتماعية.

إلى ذلك، أشار النمر إلى أنّه “يجمعنا هذا اللقاء المبارك في مناسبة جليلة وعظيمة وكريمة، ولادة الرسول الأكرم، وحري بنا أن نأخذ من صاحب المناسبة مكارم الأخلاق والحب والتعاون والتسامح والقيم السامية والجهاد”.

وأكّد أنّ “بعلبك مدينة العيش الواحد مدينة الإيثار والتكاتف، ستبقى وجهة اهلها القضية الأساس فلسطين وقف المسلمين، فكل أبناء مدينتنا لا يمكنهم إلا وأن يربوا أبناءهم على حب فلسطين، وفي سبيل تحريرها من أيدي الغزاة، كانوا وما زالوا وسيبقون. ومدينة بعلبك بكل أهلها عضد قوي في الدفاع عن الحق، كانوا وما زالوا إلى جنب المقاومة، قدموا في سبيلها الغالي والنفيس خيرة أبنائها شهداء وجرحى، ينظرون إلى الأقصى في سبيل تحرير الأرض المقدسة”.

وتابع: “إنّ بعلبك مثلت نموذجا من نماذج التكافل الاجتماعي على مر الزمن، وهي حاضرة للتكاتف والتعاون في أحلك الظروف، وخاصة منها المعيشية الصعبة التي نمر فيها. وفي كل استحقاق كان أهل مدينتنا في الطليعة، واليوم يتطلعون إلى مصير ملؤه الأمل والحياة، يتطلعون إلى مدينة حضارية تقدم نموذجاً ثقافياً للأجيال، وبعلبك حاضنة المقاومة، لن تقبل بأقل أن تكون في الطليعة قولا وفعلا”.

وأضاف النمر “كل الإستحقاقات القادمة، سواء كانت إنتخابية أو نقابية نؤكد فيها على العمل المشترك والتفاهم المسبق، المبني على أسس واضحة وبرنامج عمل سليم، يعطي لمدينتنا دفعا قويا إلى الأمام. والمطلوب منا اليوم المزيد من التعاون والتشارك والتفاهم، وأن يحمل بعضنا بعضاً على المحمل الحسن قبل السيء، لنحل مشاكلنا بأيدينا ونقف موحدين شامخين”.

وقال “سنبقى في خدمة أهلنا في كل المواقع الاجتماعية والصحية والتربوية والتنموية من أجل البناء الذي نريده خيراً لهذا البلد”.

وختم النمر: “ندعو الأخوة في مخيم عين الحلوة أن يتقوا الله في النساء والأطفال والشيوخ، وأن يبادروا إلى تصالح يكف يد الشر، وينهي الأزمة المستمرة والمدمرة. إن مصلحة فلسطين لا تقتضي ما يحصل، بل يؤثر سلباً، وما يحصل ما هو إلا ملهاة لا يخدم القضية لا من قريب ولا من بعيد”.

إلى ذلك، تحدث رمضان، فقال “في رحاب المولد النبوي المبارك، الذي أكرمني الله عز وجل ببركاته، بنجاح نجلي المميز في الشهادة الثانوية العامة، يسعدني بأن تجتمع هذه النخبة من الأصدقاء والنخب، فعاليات دينية وسياسية وبلدية واختيارية وتربوية واجتماعية، قاسمهم المشترك حب بعلبك والعمل من أجل تطورها وإنمائها، فأنتم أهل الدار، وأهل المحبة والوقار”.

وأردف “أؤكد على معاني التلاقي والعيش الواحد الذي نحتاجه دائماً في وطننا الحبيب لبنان، وبعلبك نموذجاً يُحتذى به في المحبة والعيش المشترك، وقدمت هذه المدينة التضحيات الجسام والدماء الزكية لصون الوطن والدفاع عنه وتحريره من العدوين الصهيوني والتكفيري”.
 

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

الموقع :www.alahednews.com.lb

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى